

غيرت العلمين الجديدة مفهوم المدن الساحلية في مصر، حيث منحتها الدولة أهمية كبرى مدينة صالحة للعيش طوال العام، فلم تعد تقتصر على الشواطىء الساحرة والرمال الناعمة والشاليهات والفلل التي يتم تأجيرها في موعد معين من العام، بل على العكس أصبحت العلمين الجديدة في خطة الدولة المصرية، مدينة للسكن الدائم تضمن جامعات محلية ودولة، مع كمبوندات سكنية مستعد لاستقبال السكان طوال العام مع توافر كافة سُبل الحياة من مدارس ومرافق وخدمات على أعلى مستوى، كذلك تعتبر الوحدات والمولات التجارية التي تضم أشهر البرندات العالمية والهايبر ماركت كلها عوامل تساعد على استقرار وبناء حياة مثالية متكاملة في مدينة العلمين الجديدة.
خاطبت العلمين الجديدة كافة فئات الشعب فهي ليست حر على طبقة معينة ولا تستهدف فئة بعينها بل تستعد العلمين لتكون مدينة مفتوحة أمام الجميع ويتجلى ذلك خلال أشهر الصيف حيث تزدهر وتشتهر مهرجانها السنوي المفتوح أمام الجماهير ويدعو الجميع لاستكشاف هذه المدينة الساحرة والتي ستكون بوابة مصر لإفريقيا والعالم حيث ستساهم شهرتها التاريخية كنقطة حاسمة في نتيجة الحرب العالمية الثانية وتتكامل مع الشهرة التي ستكتسبها في المستقبل كأهم مدينة ساحلية، وتجارية، وترفيهية على ساحل البحر المتوسط.
موقع مدينة العلمين الجديدة وكيفية الوصول إليها
تبعُد العلمين الجديدة عن الإسكندرية بحوالي 45 كيلومترًا، وتجاور المدينة العديد من الطرق الحيوية مثل من طريق وادى النطرون إلى طرق الضبعة، كما تصل المسافة بين العلمين الجديدة والقاهرة حوالي ساعيتن ونصف، كذلك نفذت الدولة مطار العلمين الدولي، ليكون الوصول إلى الدينة من أسهل ما يكون، كذلك ستمتد القطار الكهربائي الموجود بالقاهرة إلى العلمين الجديدة وهو ما يُزيد من فرص العلمين لتكون مدينة جاذبة للسكان يسهل الوصول إليها والخروج منها.
تمتد العلمين الجديدة على مساحة 48,000 فدان، ومن المقرر أن تكون سكن دائم لنحو 3 مليون نسمة، وحرصًا من الدولة المصرية على منح سكان العلمين الجديدة أفضل تجربة سكن، قامت بوضع مخطط عام للمدينة جاء كالتالي:
· 14 كمبوند سكني متعدد المستويات.
· 20 ألف غرفة فندقية على مساحة 7770 فدان.
· مناطق صناعية على مساحة 5000 فدان.
· مناطق لوجيستية على مساحة 3000 فدان.
· مراكز بحثية وجامعات على مساحة 1000 فدان.
· مناطق تجارية وخدمية على مساحة 5000 فدان.
كما أن العلمين الجديدة هي مدينة من مدن الجيل الرابع الصديقة للبيئة والتي تعتمد على التكنولجيا الحديثة في كافة الخدمات والمرافق، فهي تحاكي في خدماتها العاصمة الإدارية وتعد برفاهية مماثلة لها بل وتتفوق عليها بسحر البحر المتوسط والعيش بمحازاته.
تحظى العلمين الجديدة بأهتمام الدولة المصرية ورعايتها حيث تصل قيمة الاستثمارات بها إلى ما يزيد على 185 مليار جنيه مصري، وهو الأمر الذي يجعل الاستثمار بها مضمون العوائد، حيث ستحرص الدولة المصرية على تنفيذ كافة الخطط والإجراءات التي تجعل العلمين الجديدة أهم مدينة مليونية على ساحل البحر المتوسط تحاكي في جمالها وبهائها مدينة دبي الإماراتية، وبالفعل تتوافر للمدينة كافة العوامل التي تؤهلها لذلك والتي من أهمها ما يلي: